Showing results by narrator "عمار الحاج يحيى" in All Categories

بينما كانت أوروبا تعيش على مآثر الماضي وينشد الرواة فيها عبر القرى والمدن قصص وأناشيد أسطورية عن أبطال تصدّوا لغزو البرابرة السراسنة المسلمون كانت أنشودة سَوْدان هي الأحقّ بالذكر والخلود... تدور أحداث هذه الرواية في منتصف القرن التاسع الميلادي حيث سيطر المسلمون على سواحل البحر المتوسط وصارت لهم إمارات قوية بجنوب إيطاليا وصقلية وكان لهذه الفترة نصيبٌ كبير من التعايش والتبادل الثقافي واكتشاف الآخر لكنَّ صدامًا اجتماعيًا ونفسيًا وحربيًا ينشأُ بين شخصيات الرواية من كلا الجانبين ليظهر دور الأمير "سودان" آخر أمراء إمارة باري وشخصيات عدّة وكيف أنّ الصداقة والحب هما أساسا الفطرة السوية..

لافتةٌ قديمة تتوسط باب منزلٍ مهجور وتحذّر من دخوله لكنَّ الفضول يتلبّسنا فنأبى إلّا الدخول، فإذا كنت أحد الفضوليين في هذا العالم تفضّل معنا لتستمع إلى حكاية الشاب المسلم الذي يُساعد جارته الأمريكية "ماري" المصابة بالمس فيظنُّ أنّه قد هزم ما بداخلها، لكنه لم يعلم أنَّه أصبح على شفا مواجهةٍ حقيقية مع واحدٍ من أخطر جنود البيت المسكون فيضطرُّ حينها لفتح الباب !!

اختُطِفَ "مُعظّم" من منزله في باكستان، حيث كان قد التقى عائلته مجدداً إبان الأسابيع العصيبة التي أعقبت هجمات الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر والغليان الذي اجتاح العالم بعدها، ليروي لنا قصته المثيرة في هذا الكتاب ناقلاً إيانا خلف الأسلاك الشائكة للمرة الأولى، كاشفاً خبايا العالم المظلم.. الغامض..المحكوم بالخوف..المليء بالإحباط، الذي ألقى "مُعظّم" في غياهب سجونه بينما كان يناضل وصحبه لوضع حد لاعتقالهم الذي أراده الأمريكيون أبدياً، متهمين إياهم بمعاداة الولايات المتحدة.

لكن لماذا الجديد ؟؟ لأن الكاتب الذي أمضى حياته يبشر بالأمل والتفاؤل قرر أن يعيد قراءة الواقع بشكل مغاير .. بشكل غاضب لأن هناك من يدس السم في العسل.

هذا الكتاب بأسلوبه الشيق سيعلمكَ كيف تتقدَّم للأمام، بل كيف تحتل المقدمة وتكون القائد فلا يوجد في الحياة ما يسمى بإدارة البقاء لكن لكي تحقق نتائج أفضل دائمًا عليك أن تنمي نفسك وتتعلم مهارات جديدة لذا ستجد في هذا الكتاب عدة استراتيجيات تتعلم منها كيف تجد حلًّا لمشاكلك اليومية، كيف تكتشف شخصيتك الحقيقية وتركيبتك التي ستصنع منك قائدًا، كيف تتخذ القرارات وتدير وقتك بفاعلية، كيف تفكر بطريقة إبداعية.

"الهؤلاء" يحيطون بك من كلّ جانب..يراقبون أفكارك ويعدّون أنفاسك إنّهم الحزب المسيطر في دولة "أيبوط " الغريبة، يخنقون الشعب ويزيدون همّه همًّا لكنَّ بطل هذه الرواية لم يقم بأيّ أمرٍ يسيء إلى دولته وحاكمها الديجم الأكبر..هو لم يرتكب شيئًا سوى أنّه قام بقراءة كتابٍ يقول أنَّ الأرض تسير باتجاه مخالف لدوران عقربي الساعة، وهاله الأمر، فهل الأرض تعاكس الزمن أم أن الساعة التي تم اختراعها بعد دوران الأرض هي التي صممها صانعوها حسب هذا النظام الشاذ؟! في تلك اللحظة مرَّ به أحد "الهؤلاء" وغاص في أعماقه ليجدَ نفسه مطاردًا وتبدأ سلسلةٌ من الأحداث الغريبة بالتقافز أمامه...

ماذا لو لم تعد المدينة بدورها وأسواقها مركز الحياة؟ وماذا لو انحصرت حياة مجموعة بشرية برمتها بين أسوار المقبرة؟! هل يمكن أن يقدر لها إبداع نمط مغاير للحياة؟ هذه هي رواية "تراب"...قلبٌ لنظام الكون وثورة على سننه، فعندما تعجز مجموعة بشرية عن الانتماء إلى هذه الحضارة، لا يبقى لها إلا أن تبني سوراً تنعزل به عن الوجود، ولكنها إذ تسعى إلى إنشاء وجودها المخصوص، لا تلبث أن تفيق على حقيقة مفادها أن ذلك البناء لا يعدو أن يكون قبراً جماعياً مترامي الأطراف.

اعتقد أنَّ فكرة التجسس هي فكرتي أنا..تقول روزا بانّها فكرتها لكنّي اعتقد أنّي على حق، إذ أنا من يقترح الأفكار عادةً.. اتفقنا على تغيير أسمائنا والالتزام بأرقام سرية تدل علينا وبرموز فيما بيننا تكون معيننا على كتابة الرسائل الجاسوسية السرية. أنا كنت القوة الكاملة ورقمي 8 وحسان كان المدمّر ورقمه 3 وجاسم كان ملك الموت ورقمه صفر ! أمّا وسيم فقد كان السفاح 9 وكامل الوحش وبلا أي رقم أمّا روزا مديرة وكالة التجسس فقد كانت "ر" فقط!" تتحدّث هذه الرواية العجيبة عن مجموعة من طلاب المدرسة الإعدادية يشكّلون فريقًا غريب الأطوار للتجسس على الآخرين وملاحقة الكائنات الفضائية...

هل تأخذ مليون دولار مقابل ما تملك؟؟! فكِّر مرتين قبل أن تُجيب عن هذا السؤال أو استمع إلى هذا الكتاب لتجدُ الإجابة عليه.

وأنت تستمع إلى هذه الرواية ستبقى أعصابك مشدودة ومتوترة تتأرجح مع البطل بين الخير والشرِّ، تشجعه مرّةً وتستسلم معه أخرى لكنَّ النهاية سوف تصدمك أكثر مما تتخيَّل. وعلى الرَّغم من المشاهد الدَّموية والمرعبة لكنَّك ستسافر معها عبر الزمن وعبر التّاريخ، ستجد نفسكَ تخوض حروبًا من أجل المبدأ فقط لتعود إلى نقطة البداية وتدور في نفس الدّائرة المُفرغة.

هي مجرَّدُ كلماتٍ سترافقكَ عندما تشعر بتغيرات عجيبة في حياتك لدرجة الجنون.

لم تكن "شفق" سوى مجرد فتاه بائسة تريد أن تهرب من غروبها إلى غربتها، فحزمت أمتعتها واستقلت الباخرة متشبثة ًبآخر ما يربطها بالنهر الأثير .. كان هذا حين وصل ذلك الكتاب العجيب بالصدفة ليديها..! وبسبب سأمها وذكرياتها تقرّر أن تفتحه.. لتعيش ليلتها مرغمةً بين طيات صفحاته.. فإذا بالأقدار تخبئ لها بين صفحات حكايات "الميلاد" شروقًا جديدًا...حياةٌ أخرى والكثير من البدايات!!

هذه قصة أربع فتيات وأربعة فتيان ضلّوا الطريق ليجدوا أنفسهم في مواجهة كابوسية لعشيرة تسكن شقوق الجبال وباطن الأرض... حتى عندما كبروا وتفرقت بهم السبل ناداهم الملعون من مكمنه العتيد، وكان يجب أن يلبوا نداء العهد القديم الذي قطعوه للخلاص من اللعنة التي اختارتهم واختاروها، حتى لو كانت الخطوة التالية هي الأخيرة!!

"لقد انفرط بنا عقد الأيام كما تنفرط حبات المطر من غيمتها إذا حان وقت الوداع... متباعدة... متشرذمة، كل واحدة منها إلى حيث يكون قدرها، فحتى وإن عادت إلى السماء مرة أخرى فمن المستحيل أن تجمعها الغيمة ذاتها، هي وقريناتها اللاتي ودعتهن فيها حين سقطت أول مرة..."

كتب يوسف إدريس في مقدمته لهذا الكتاب: "اخترت هذا العنوان عن عمد، لا لأنها انطباعات مستفزة، ولكن لأنني حين كتبتها، كنت أريد أن أفرغ نفسي من استفزازاتها، لا أفرغها في عقل القارئ ووجدانه، وإنما لأفرغها على الورق" ويضيف إدريس: "إن الإنسان نفسه ليس سوى ظاهرة خُلقت لتستفز كل ما في الكون من مادة وجماد وحيوان وحتى الإنسان، وبقدرات الخلق الاستفزازية إلى ما يشبه الحياة أو الحياة الأسمى"

إنَّ أول عدو عرفتهُ البشرية، هو الخوف. ..

هل تعلم أنَّ أثمن هدية تقدمها لأحدٍ ما هو سؤاله عن رأيه ثمَّ الإصغاء باهتمام لجوابه..وهذه هي الفكرة المثيرة للاهتمام التي يطرحها هذه الكتاب وتتحول عبر صفحاته إلى نصائح عملية قادرة على الإقناع عبر طرح الأسئلة.

إذا منحك عملاؤك ثلاث ثوانٍ لعقد الصفقة… فهل تعرف ماذا تقول في تلك الثواني الثلاث؟!

لم يستطع "حليم بن صادق" منذ أن وطأت قدماه الحياة اتخاذ أي قرار، فـكيف استطاع أن يفلت من قبضة القضاء ويجعل لحظة موته قراراً يتخذه بنفسه....!!! وحتى تكون ذكراه أسطورية فقد كتب إلى نفسه رسالة يبيّن فيها أسباب انتحاره وبعثها إلى نفسه بالبريد!

"الشمس في يوم غائم" هي حكاية أب يدافع عن سمعة العائلة وفخر الجدّ الأكبر "القنصلاتو"، وأملاكه وعاداته لتكون النتيجة عائلة من الأصنام.. من الهياكل البشرية المحنّطة، المتشابهة حدّ التطابق، تسبّح بحمد الجد الأكبر وتطوف حول صورة له تصدّرت القصر لتكون كعبته المقدسة.